ابن ظافرالربيعي
عدد الرسائل : 56 الساعةوالتاريخ : obj=new Object;obj.clockfile="5013-yellow.swf";obj.TimeZone="GMT0300";obj.width=150;obj.height=46;obj.wmode="transparent";showClock(obj); sms :
تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: الأخضر بقيادة الجوهر يتأهب لتجاوز المنعطف الأخطر الأربعاء يوليو 23, 2008 11:18 am | |
| مع اقتراب انطلاقة الجولة الحاسمة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة المزمع اقامتها بجنوب افريقيا عام 2010 والتي اوقعت القرعة الاخضر في الثانية بجانب الامارات وايران والكوريتين الشمالية والجنوبية من اجل اختيار منتخبين للتأهل مباشرة للنهائيات مع ملاقاة الثالث من المجموعتين مع بعضهما لتحديد الخامس المتأهل عن قارة اسيا ، وبنظرة سريعة للجهاز الفني لمنتخبنا والذي يجلس على رأسه المدرب الوطني ناصر الجوهر والذي ومنذ العام 2000 بدأ يظهر على السطح عندما كان مساعدا للمدرب التشيكي ماتشالا في نهائيات كأس أمم أسيا بلبنان وبعد خسارة المنتخب السعودي في أولى لقاءاته أمام اليابان صفر – 4 تم الاستغناء عن ماتشالا وإسناد المهمة إلى المدرب ناصر الجوهر الذي نجح في قيادة المنتخب السعودي للمباراة الختامية وخسرها أمام اليابان بهدف دون مقابل وأضاع الأخضر ركلة جزاء وأعطى هذا النجاح للجوهر فرصة البقاء في الأجهزة الفنية للمنتخب الأول كمساعد وفي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 خلف الجوهر اليوغسلافي سلوبودان سانتراش بعد المباراة الأولى في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2002 ونجح في المهمة وأوصل الأخضر لألمانيا . وبتكليف ناصر الجوهر بقيادة المنتخب السعودي خلفا للمدرب البرازيلي المقال سيزار هيلو آنغوس يعاد سيناريو 2002م وكما هي العادة والنغمة فأن الشارع الرياضي السعودي قلق ويطالب بالتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الأخضر في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ليصدق المثل العربي القائل «مزمار الحي لا يطرب « فرغم كل الإنجازات للمدرب المحلي السعودي ما زالت الشكوك تحوم حوله بعدم مقدرته على قيادة الأخضر لبر الأمان ومجابهة حتى المنتخبات الآسيوية , وهذا ما يعزز النظرة السلبية للمدرب المحلي رغم كل الإنجازات التي حققها للكرة السعودية . يذكر أن فشل المدرب الأجنبي مع المنتخب السعودي أكثر من فشل المدرب المحلي بيد أن الأول مازال هو مصدر الثقة والاطمئنان للشارع الرياضي السعودي . مما تجدر الإشارة إليه أن المدرب البرازيلي هيلو سيزر آنغوس أشاد بعد قرار الإعفاء بإمكانات ناصر الجوهر التدريبية وأكد أن الأخير يملك المعلومة والخبرة عن أي لاعب سعودي ويعرف كيف يوظف قدراته داخل الملعب . وكان الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أشار في تصريحات سابقة أن المدرب المحلي هو من سيقود المنتخبات السعودية في القريب العاجل وقد يكون تكليف ناصر الجوهر هذه المرة هو ترجمة لتصريحات سابقة لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم . ويحسب للمدرب المحلي السعودي تفوقه على الأجنبي في اكتشاف المواهب من الأندية وزجها بقوة مع المنتخبات السعودية كما فعل خليل الزياني عندما ضم لاعب النصر محيسن الجمعان لصفوف المنتخب الأول العام 1984 م ولم يتجاوز عمر اللاعب آنذاك سن ال19 عاما وراهن عليه الزياني ونجح بدرجة امتياز وأصبح الجمعان أحد أبرز لاعبي المنتخب السعودي , وقدم محمد الخراشي العام 93 حمزة أدريس وقدم ناصر الجوهر الكثير من النجوم الحاليين في المنتخب الأول. وحاليا أصبح في سلك التدريب في الأندية السعودية مدربون محترفون متفرغون لمهنة التدريب فقط , ويدعم إتحاد الكرة هؤلاء المدربون بالبعثات الخارجية للالتحاق بالدورات المتقدمة لصقل موهبتهم , وهناك الكثير من أندية الدرجة الأولى والثانية في السعودية وثقوا في المحلي وسلموه قيادة فرقهم | |
|