ياعين ياللي بكت

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
بالأمس طرحت موضوع --عنوانه آخر موضوع -- وهي من المواضيع الخفيفه --التي أرى انها مناسبه

لفترة الأمتحانات

ولكن وصلتني طلبات --ان أطرح واحد او اثنين --من نفس النوعيه

علما --بأنها ليست بريئه كما ترونها --فلا بد تجد فيها --نصيحه --او توجيه --او انتقاد -- وهذا اسلوبي الذي اكتب به

من سنوات طويله --لا استطيع ان اتخلص منه -- وهذه الأمور لها حكايه --ليس وقتها الآن
----

عندما دخلت أرامكو-- المنطقه الشرقيه --واكتشف البترول00تغير الحال --في البلد عموما --لن نذهب كثيرا في التفصيل

هنا هاجروا ابناء القبائل --الى المنطقه الشرقيه --طلبا للرزق --فمنهم من توظف في ارامكو--ومنهم العسكري

ومنهم ( سائق تاكسي )

( التاكسي وسائقه القحطاني هو موضوعنا )

تعلموا الرجاجيل --السياقه بصعوبه -- وساقوا السيارات--ومعهم من القبائل الأخرى الكثير -- ولكن القحاطين اشتهروا

في المنطقه الشرقيه

ليس هناك متأهلين يسكنون بعوائلهم --فكلهم شباب --واتخذوا --من ( لينات ارامكوا بالظهران مقرا ) فتجد هنا محل

القحاطين --وهنا الشهارين --وهنا العتبان --وغيرهم

وكانت القبيله --موجوده --بل نقلوها بحذافيرها من ديارهم الى الظهران

وكان بينهم تعاون وتكاتف --لا مثيل له -- فياتي --احدهم من الديره --فيضيفونه --ويبقى عندهم بالشهر والشهرين

يصرفون عليه ويكسونه --حتى يتوظف

وان لم يجد وظيفه --قطوا له قيمة تاكسي --وأخذ يتعلم --على طريق رأس تنوره --لأنه قليل الحركه في ذلك الوقت

وكانت الحميا --موجوده وحاضره -- (فأي احد ينتخي بهم --حضروا --اللي يعرفك واللي ما يعرفك --المهم انك قحطاني )

ولذلك --يسمونهم --اخوان سعيد 00لكثر عزاويهم ومضارباتهم مع خلق الله -- وسيطروا سيطره كامله --على تكاسي المنطقه
ولن تجد سيارة قحطاني في ذلك الوقت خاليه من ((( عجرا --- او مشعاب --او جنبيه )) تحت المرتبه

وفعلا --كانت لهم هيبه --وفعلا كانوا رجال في القمه --في المرجله --والكرم --والشجاعه --والحميا

وبقي الحال هكذا حتى منتصف السبعينات الميلاديه --من القرن الماضي -- حيث تركوا التكاسي -- واستبدلوها

بالتريلات واللواري --ولا خلوا مكان في المملكه إلا ووصلوه وعرفوه

ثم تطور الأمر مع بعضهم --وصاروا مقاولين -- ورجال اعمال --معروفين

هم في نظري --رجال عصاميون --نفعوا انفسهم --واهلهم وجماعتهم

00

في ذلك الزمن -- كان احدهم معه تاكسي جديد -- وحمله ركاب الى مكه للحج --ثم بعد الحج اخذ ركاب باكستانيين

الى المدينه المنوره

وكانت له لحيه كبيره --فحلق اللحى او تشذيبها في ذلك الوقت --عيب

فظنوا--انه مطوع ايضا

واثناء خروجهم من مكه -- حس بالتعب

فأخذ يغني بغناء الديره

يا عين ياللي بكت ما هيب مشحونه

فردد الحجاج ورائه <<<< يفكرونه دعاء

المطنوخ انبسط وطار النوم والتعب --واستلمهم

يوم مع رنيه ويوم مع هرجاب ---- ويوم مع هضب الشواطي عساه السيل

وايضا

وانا ماذبحني يكون من لبسها المنديل ---حرير بحرير وحط فوق الرأس ماريه

وايضا

تجمل وليفي يظهر الجرم للصحبان ---يخلي السهل ويذب روس المراقيب

وايضا
تقولون قول بالغبا يا بني كذبان ---- ولا منكم من هو يجزع السيل بحذياه

وايضا
وعين تهل دموع ونوب دم حمر --ونوب كما عد هل الذود يردونه

الخ ---الخ

كل هذه المقاطع ومعها العشرات --ردد وها الحجاج --خلف المطنوخ من مكه وحتى المدينه --وهذا المطنوخ اعرفه شخصيا

وقد سأل احد القضاه -فضحك القاضي كثير -وافتاه ان يستغفر ----هههههههههههههههههههههههههه

ومعكم ان شاء الله في الأختبارات القادمه ---بمواضيع جديده وجميله

تحياتي

مشكور وما قصرت يامرتاح البال

قصه حلوه مررررررررررره
مشكور أخوي :مرتاح البال